أثر استراتيجية التَّعليم المقلوب في تنمية مهارات التفكير العليا في الفهم القِرائي لدى طلاب الصف الثامن بمدرسة التميزح2-العين-الإمارات العربية المتحدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم لغة عربية

المستخلص

هَدَفَتْ اَلدِّرَاسَةُ إِلَى اَلْوُقُوفِ عَلَى أَثَرِ اِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلتَّعَلُّمِ اَلْمَقْلُوبِ عَلَى مُسْتَوَى اَلتَّحْصِيلِ وَتَنْمِيَةِ مَهَارَاتِ اَلْفَهْمِ اَلْقَرَائِي وَمَهَارَاتِ اَلتَّفْكِيرِ اَلْعُلْيَا حَسَبَ تَصْنِيفِ بَلُّوم لِلْمَهَارَاتِ اَلْمَعْرِفِيَّةِ عَلَى عَيِّنَةٍ مِنْ طُلَّابِ اَلصَّفِّ اَلثَّامِنِ بِمَدْرَسَةِ اَلتَّمَيُّزِ ح 2 – اَلْعَيْنِ – اَلْإِمَارَاتِ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلْمُتَّحِدَةِ، فِي إِطَارِ مَنْهَجِ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ ( اَلْفَهْمُ اَلْقَرَائِي ) ، وَلِتَحْقِيقَ هَذَا اَلْهَدَفِ اِسْتَخْدَمَتْ اَلدِّرَاسَةُ اَلْحَالِيَّةُ اَلْمَنْهَجَ شِبْه اَلتَّجْرِيبِيِّ ، حَيْثُ تَمَّ تَقْسِيمُ عَيِّنَةِ اَلدِّرَاسَةِ إِلَى مَجْمُوعَتَيْنِ أَحَدَهُمَا ضَابِطَةٌ تَمَّ تَدْرِيسُهَا بِاسْتِخْدَامِ اَلْأُسْلُوبِ اَلتَّقْلِيدِيِّ إِضَافَةً إِلَى تَزْوِيدِ اَلطُّلَّابِ بِمَصَادِرَ لِلتَّعَلُّمِ بَعْدَ اَلْحِصَّةِ اَلرَّسْمِيَّةِ ، وَالْأُخْرَى تَجْرِيبِيَّةٌ ، تَمَّ تَطْبِيقُ اِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلصَّفِّ اَلْمَقْلُوبِ عَلَيْهَا بِاسْتِخْدَامِ مَصَادِرَ مُتَنَوِّعَةٍ لِلتَّعَلُّمِ ( مَقَاطِع اَلْفِيدْيُو اَلتَّعْلِيمِيِّ وَأَنْشِطَةُ تَفَاعُلِيَّةٍ عَلَى اَلْمِنَصَّاتِ اَلْمُتَنَوِّعَةِ وَاَلَّتِي يَتِمُّ تَزْوِيدَ اَلطَّالِبِ بِهَا قَبْلَ وَقْتٍ كَافٍ مِنْ اَلْحِصَّةِ اَلرَّسْمِيَّةِ ، وَجَعْلَ وَقْتِ اَلْحِصَّةِ اَلرَّسْمِيَّةِ لِلنِّقَاشِ وَتَفَاعُلِ اَلطَّالِبِ حَوْلَ مَوْضُوعِ اَلْحِصَّةِ اَلرَّئِيسُ وَالتَّرْكِيزُ عَلَى مُسْتَوَيَاتِ اَلتَّفْكِيرِ وَفْقَ تَصْنِيفِ بَلُّومْ ، وَبِاسْتِخْدَامَ اِخْتِبَارَاتٍ لِلْمَجْمُوعَاتِ ، أَشَارَتْ اَلنَّتَائِجُ إِلَى أَنَّهُ لَا يُوجَدُ أَثَرٌ لِتَوْظِيفِ اِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلصَّفِّ اَلْمَقْلُوبِ عَلَى مُسْتَوَى تَحْصِيلِ اَلطَّالِبِ عِنْدَ مُسْتَوَيَاتِ اَلتَّفْكِيرِ اَلْمَعْرِفِيَّةِ اَلدُّنْيَا ( اَلتَّذَكُّرُ وَالْفَهْمُ ) ، بَيْنَمَا كَانَ لِهَذِهِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّةِ أَثَرٌ عَلَى مُسْتَوَى تَحْصِيلِ اَلطَّالِبِ عِنْدَ اَلْمُسْتَوَيَاتِ اَلْمَعْرِفِيَّةِ اَلْعُلْيَا ( اَلتَّطْبِيقُ ، وَالتَّحْلِيلُ ، وَالتَّرْكِيبُ ، وَالْإِبْدَاعُ).وَبِنَاء عَلَى هَذِهِ اَلنَّتَائِجِ ، تُوصِي اَلدِّرَاسَةُ اَلْحَالِيَّةُ بِاسْتِخْدَامِ اِسْتِرَاتِيجِيَّةِ اَلتَّعَلُّمِ اَلْمَقْلُوبِ اَلَّتِي قَدْ تُسَاعِدُ اَلطَّالِبَ عَلَى تَنْمِيَةِ مَهَارَاتِ اَلْفَهْمِ اَلْقَرَائِي ، حَيْثُ يَبْدُو أَنَّ اِسْتِخْدَامَ هَذِهِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّةِ قَدْ يُتِيحُ لِلطَّالِبِ قَضَاءَ اَلْمَزِيدِ مِنْ اَلْوَقْتِ فِي اَلتَّعَلُّمِ وَالتَّحْضِيرِ اَلْمُسْبَقِ لِلْحِصَصِ وَالدُّرُوسِ عَنْ طَرِيقِ اَلتَّفَاعُلِ مَعَ اَلْمَصَادِرِ اَلْمُتَنَوِّعَةِ اَلَّتِي يُعِدُّهَا اَلْمُعَلِّمُ لِلطُّلَّابِ وَاَلَّتِي تَمَّ تَزْوِيدُهُمْ بِهَا مُسْبَقًا ، هَذَا بِدَوْرِهِ قَدْ يُعْطِي وَقْتَ اَلْحِصَّةِ اَلْأَصْلِيِّ مَزِيدًا مِنْ اَلثَّرَاءِ وَالنِّقَاشِ وَاسْتِخْدَامِ مَهَارَاتِ اَلتَّفْكِيرِ اَلْعُلْيَا لِحَلِّ اَلْمُشْكِلَاتِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِالْمَوْضُوعِ بِفَاعِلِيَّةِ أَكْبَرَ مِنْ اَلطَّرِيقَةِ اَلتَّقْلِيدِيَّةِ .