الذكاء الاصطناعي وتحويل التعليم من التلقين الى تطبيق أدوات تضمن استدامة التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ماجستير تقنيات التعليم - معلمة مادة الرياضيات بمدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي والثانوي دولة الامارات العربية المتحدة

المستخلص

    هدفت الدراسة إلى تحديد الأهمية النسبية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم بدولة الامارات العربية المتحدة ودورها في ضمان جودة التعليم بالنظر إلى المعايير الدولية المتعارف عليها. وكيف أن الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية يمكن أن تساعد في إعداد الطلاب بشكل أفضل ليكونوا فعالين في حياتهم وحياتهم المهنية. لتزويد الطلاب بأفضل أساس ممكن، يجب ألا يعتمد المعلمون على نماذج التدريس القديمة القائمة على التلقين والحفظ، ولكن بدلاً من ذلك يجب أن يمنحوا الطلاب أدوات لإيجاد حلول إبداعية لمشاكل المستقبل. من خلال استخدام التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية كما أنه يمكننا دفع الطلاب إلى حل المشاكل التي لا يمكن حلها عن طريق الآلات وحماسهم لإحداث فرق في العالم وتحقيق التعليم المستدام، وتم التوصل إلى أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمؤسسات التعليم يعمل على زيادة جودة التعليم بنسبة % 89.3  تأييد وكان من الملفت للنظر أن هناك 96% من المشاركين بالبحث يرون أنه سيصبح الذكاء الاصطناعي قريبًا جزءًا من كل وظيفة، لذا فإن اعتياد الطلاب على العمل معه في الفصل الدراسي سيعمل على إعدادهم لحياتهم المهنية كما أن تحول التعليم التقليدي الى أدوات وتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في متناول الطلاب تجعل هناك محاكاة للواقع من مشكلات تجعل الطالب أكثر عمقا في التفكير  محاولا حل المشكلات المحيطة به كما يحقق استدامة التعليم ( التعليم مدى الحياة ).