أثر استخدام التقنيات الحديثة في الفنون البصرية على تنمية الهوية الوطنية لدى طلبة مدرسة دلما بالإمارات العربية المتحدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلمة فنون بصرية بدولة الإمارات العربية المتحدة - خبيرة ومحكمة في مسابقة الإمارات الوطنية

المستخلص

هدفت هذه  الدراسة إلى قياس أثر استخدام التقنيات الحديثة في الفنون البصرية على تنمية الهوية الوطنية لدى طلبة مدرسة دلما بالإمارات العربية المتحدة، كما هدفت الدراسة الى معرفة انواع الفنون البصرية التي يشترك بها الطلاب بالمدرسة؛ و سعت الدراسة إلى التحقق من اهمية استخدام التقنيات الحديثة في تنمية الهوية الوطنية، و اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي من خلال استخدام أداة الاستبيان والاعتماد على مقياس الهوية الوطنية وتم تطبيق الادوات على عينة قوامها 300 مفردة من الطلبة الذكور والاناث، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج  من أهمها: توجد فروق بين متوسطات درجات الطلاب في مقياس الهوية الوطنية وفق المتغيرات الديموغرافية(النوع) وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام التقنيات الحديثة في الفنون البصرية وتنمية الهوية الوطنية لدى الطلاب و حصول عبارة (أستطيع من خلال الأعمال الفنية التعرف على تاريخ المجتمع الإماراتي) في الترتيب الأول وذلك يؤكد على اهتمام الدولة بتوظيف الفنون البصرية في التعريف بثقافة وتاريخ البلد وذلك من خلالها ، كما جاءت عبارة(تظهر الفنون البصرية رسائل ضمنية حول المشاركة في الأفكار العامة وطرحها بصريا للمناقشة) في الترتيب الاول بالنسبة لبعد الهوية الاجتماعية وهذا يدل على نجاح الفنون البصرية في توصيل الرسائل الضمنية مما يؤكد ضرورة صياغة رسائل مفيدة وصحيحة لأنها أكثر تأثير من الرسائل الصريحة وبالتالي يمكن صياغتها بشكل سليم من خلال الاستعانة بخبراء ومتخصصين لكي يستفيد الطلبة بشكل كامل وتكمن الأهمية في ضرورة تفعيل الفنون البصرية، في حين جاء في الترتيب الأول بالنسبة لبعد الهوية التشاركية(ساعدت التقنيات الحديثة في أن تقوم الفنون البصرية في صناعة مصير مشترك بين أفراد المجتمع)