واقع الدروس الخصوصية لطلبة التعليم الابتدائي في ســلطنة عمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد في أصول التربية ‏‎ - ‎جامعة الشرقية/ سلطنة عمان

2 وزارة التربية والتعليم، رئيس قسم التدريب والتأهيل بمحافظة شمال الباطنة

10.21608/ejev.2024.363968

المستخلص

هدفتِ الدراسة الحالية إلى تقصِّي واقع الدروس الخصوصية لطلبة التعليم الابتدائي في سلطنة عُمَان من وجهة نظر أولياء الأمور، ولتحقيق أهداف الدراسة الحالية تم استخدام المنهجي المَزْجِي (المُختلَط)؛ فقد طُبِّقَتِ الاستبانة على (200) من أولياء أمور طلبة التعليم الابتدائي، كما أُجْرِيَت مقابلات فردية مع (10) من أولياء الأمور. وأسفرَ تحليلُ البيانات عن مجموعة من النتائج؛ من أبرزِها أَنَّ نسبة الطلبة الذين يتلقَّوْنَ دروسًا خصوصيَّةً بلغت 82.5%، بينما النسبة المتبقِّية 17.5% من أولياء الأمور فلا يُوفِّرُونَ دروسًا خصوصيَّةً لأبنائهم. كما أشارتِ النتائجُ أيضًا إلى أَنَّ 41.5% من الطلبة يتلقَّوْنَ الدروس الخصوصية في منازلهم، في حين يتلقَّى 30.5% من الطلبة هذه الدروس في منزل المعلم الخصوصي، والنسبة المُتبقِّية منهم 28% يتلقَّوْنَها في منزل صديق أو أحد الأقارب.  كما أظهرتِ النتائجُ أَنَّ غالبية أفراد العيِّنة من أولياء الأمور يعتمدون إلى مهارات وخبرات المعلم الخصوصي لتكُونَ أَحَدَ المعايير الرئيسة لاختيارِهِ؛ ما يُشِيرُ إلى الخبرة والكفاءة التدريسية يُعَدَّانِ عُنصرَيْنِ مُهِمَّيْنِ للغاية بالنسبة لأولياء الأمور عند اختيار معلم خصوصي لأبنائهم. وأمَّا بالنسبة للأسباب التي تُشجِّع أولياء الأمور لتوفير دروسٍ خصوصية لأبنائهم فكان من أبرزِها: الرغبة في زيادة التحصيل الدراسي للأبناء، والاستعداد للامتحانات، وتشجيع مُعلِّمات المدرسة لتوفير هذه الدروس للأبناء، فضلًا عن تَعَوُّد الأبناء على الدروس الخصوصية منذ التحاقهم بالمدرسة. وفي ضوء النتائج خَلُصَتِ الدراسةُ الحالية إلى جملة من التوصيات.