إمكانيّة توظيف البرمجيّات التعليمية في تنمية مهارات التفكير الابتكاري ‏لدى طلبة التعليم الأساسي في سلطنة عُمان من وجهة نظر معلّمي ‏الرياضيات ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالب دكتوراه بجامعة قرطاج بتونس - سلطنة عُمان ‏

2 استاذ دكتور بجامعة قرطاج وجامعة تونس المنار‎ -‎تونس ‏

المستخلص

هدفت هذه الدّراسة إلى التعرّف على إمكانيّة توظيف البرمجيات التعليمية في تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى طلبة التعليم الأساسي في سلطنة عُمان، من وجهة نظر معلّمي الرياضيات، وعلاقتها بمتغيرات النوع الاجتماعي، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وتحقيقاً لذلك؛ اتبعت الدّراسة المنهج الوصفي، وقد طُبّقت الدّراسة على عيّنة عشوائية بلغ عددها (172) معلماً ومعلّمة من معلّمي مرحلة التعليم الأساسي لمادة الرياضيات. ولجمع البيانات تم إعداد استبانة مكوّنة من (32) فقرة، وقد تم التحقق من صدقها وثباتها. وتوصلّت الدّراسة إلى أن معلّمي الرياضيات لديهم مدى معرفة متوسطة، بالبرمجيّات التعليمية في تنمية مهارات التفكير الابتكاري، وأن أهمّية توظيف البرمجيّات التعليمية في تنمية مهارات التفكير الابتكاري، ومعوّقات استخدامها تتوافر بمدى كبير لدى معلّمي الرياضيات. وكذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=(α بين متوسطات استجابات العيّنة من معلّمي الرياضيات، على أداة الدّراسة، يُمكن أن تُعزى لمتغير النوع الاجتماعي، بينما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=(α بين متوسطات استجابات العيّنة من معلّمي الرياضيات، على أداة الدّراسة، تُعزى لمتغير المؤهل العلمي، لصالح المعلّمين ذوي المؤهل الأعلى "ماجستير فأعلى". وكذلك كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05)، بين متوسطات استجابات أفراد العيّنة حول تحديد مدى أهمّية، ومعوّقات توظيف معلّمي الرياضيات للبرمجيّات التعليمية في تنمية مهارات التفكير الابتكاري، تُعزى لمتغير سنوات الخبرة، لصالح المعلّمين ذوي مستوى سنوات الخبرة العملية الأعلى، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) بين متوسطات استجابات أفراد العيّنة حول تحديد مدى معرفة توظيف معلّمي الرياضيات للبرمجيّات التعليمية، في تنمية مهارات التفكير الابتكاري، تُعزى لمتغير سنوات الخبرة، وفي ضوء هذه النتائج؛ أوصت الدّراسة بعدد من التوصيات، من أهمها: ضرورة تدريب المعلّمين على توظيف تطبيقات البرمجيّات التعليمية في المواقف الصّفية؛ لما في ذلك من أهمّية في بقاء أثر التعلّم، وترسيخ المفاهيم الرياضية، وإثارة دافعية الطلبة نحو التعلّم.