تروم هذه الورقة البحثية إلى الحديث عن أهمية التقانات الجديدة ،والتکنولوجيات الحديثة ودورها في صناعة العملية التعليمية ،ذلک أنّ العصر الذي نعيشه موسوم بالتطور التکنولوجي السريع في کافة نواحي الحياة ومجالاتها المتنوعة ،بيد أنّ أغلب الطرق المتبعة في التدريس لدينا لا زالت تعتمد على أساليب التلقين ،والتحفيظ ،واعتبار المدرّس المنبع الأساس ،والمنهل الوحيد للحصول على المعرفة ،على الرغم من تبني أغلب دول العالم العربي مقاربة التعليم بالکفاءات التي تجعل المتعلم محور العملية التعليمية ،وهي في الحقيقة نظرة قاصرة عن مسايرة الواقع لاسيما أمام الانفجار المعرفي ،وتضخم المادة التعليمية ،ولتحقيق جودة تعليم اللغة العربية على الخصوص ،وجب علينا التفاعل ،والتعامل والانغماس بکفاءة مع متغيرات العصر الذي يُعرف بالتسارع المعرفي ،والتراکم الفکري ،وذلک لن يتحقق إلاّ بالاستفادة من عالم الرقمنة المتطور ،والتکنولوجيات الحديثة التي تمکن المتعلم أو المتلقي من مهارات اللغة العربية .
بن نافلة, يوسف. (2019). دور التّکنــــولوجيا و الرّقمنة في صناعــة و هندسـة التّعليـم. المجلة العربية للتربية النوعية, 3(7- عدد خاص), 173-184. doi: 10.33850/ejev.2019.42388
MLA
يوسف بن نافلة. "دور التّکنــــولوجيا و الرّقمنة في صناعــة و هندسـة التّعليـم". المجلة العربية للتربية النوعية, 3, 7- عدد خاص, 2019, 173-184. doi: 10.33850/ejev.2019.42388
HARVARD
بن نافلة, يوسف. (2019). 'دور التّکنــــولوجيا و الرّقمنة في صناعــة و هندسـة التّعليـم', المجلة العربية للتربية النوعية, 3(7- عدد خاص), pp. 173-184. doi: 10.33850/ejev.2019.42388
VANCOUVER
بن نافلة, يوسف. دور التّکنــــولوجيا و الرّقمنة في صناعــة و هندسـة التّعليـم. المجلة العربية للتربية النوعية, 2019; 3(7- عدد خاص): 173-184. doi: 10.33850/ejev.2019.42388