توظيف أجهزة الاتصال المتطورة في المجال التعليمي الجامعي دراسة تحليلية في التأثير والتأثر وخلق التميّز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المرکز الجامعي غليزان – الجزائر

2 جامعة وهران - الجزائر

10.33850/ejev.2019.42395

المستخلص

شَهِد مجال التّعليم طفرة عظيمة في القرن الحاليّ؛ فتطوّرت آليات التّعليم بصورة سريعة جدّاً مُستغلّةً تطوُّر التّکنولوجيا، فازدادت إنتاجيّة التّعليم، وأصبح أکثر مُتعة، وازداد تفاعُل الطّالب، وتوفّرت له القُدرة على الإبداع بشکل أکبر، فأصحبت مُؤسّسات التّعليم بنوعيها الحکوميّ والخاصّ تتّجه لإيجاد وتوفير الوسائل الفعّالة التي تُساعد الطّالب على التعلُّم بشکل أکثر ليونة. وتشمل وسائل التّعليم الحديث الحاسبَ الآلي، والأقراصَ التعليميّة المضغوطة، والإنترنت کبحر معلوماتيّ ووسيلة تعليميّة عظيمة، ووسائل الإعلام السمعيّة والبصريّة.
و يُعتَبر التعليم ثمرة التطوُّر في الحضارات، حيثُ لا يُمکن للمعرفة أن تتطوَّر أو تُطبَّق بدون نقلها، وإلّا فسيتم ضياعُها بانتهاء الحضارة أو قبل ذلک. ولهذا، فقد ظهرت الحاجة للتطوير المُستمر لهذه العمليّة الهامّة بشتّى الوسائِل والطُّرُق، وذلک بالاستفادة من التطوّرات والمُخترعات الحديثة التي يُمکن أن تُعزِّز من جودة هذه العمليّة، ومِن هُنا ظهر مُصطلح "تکنولوجيا التَّعليم". وعليه فيعتبر الابتکار في المؤسسات حالة ضرورية لاستمرارها ونموها، إذ لابد لهذه المؤسسات من الاستجابة لظروف البيئة المتحرکة والمتغيرة ولتحقيق أهدافها والشروع باستثمار قدرتها وطاقاتها لتحقيق فائدة ما، والمؤسسات التعليمية کغيرها من المؤسسات بما انها هي قلب المجتمع کان عليها التأقلم مع التغيرات و التطور بإدخال الى الحرم تقنيات التعليم الإلکتروني التفاعلي الذکي؛ بما يفيد الدارسين ويشجعهم علي اکتساب المزيد من الخبرات من خلال استخدام الوسائط من برامج الکترونية صوتية ومصوره بما يحقق مباشرة الاتصالات واستيعاب احدث ما اتاحته اساليب التعليم الالکترونى من التطور التکنولوجي الفائق لذا سنحاول من خلال هذه الدراسة معرفة علاقة التعليم الالکتروني مع التطور التکنولوجي في المؤسسات التعليمية.
 

الكلمات الرئيسية


1)       جونز قرنت (2006): اقتصادیات التعلیم، ترجمة: أنور السعید، الجامعة الأردنیة، عمان.
2)    کوارسکی روبرت وآخرون (2000): تطبیقات إدارة الجودة الشاملة فی التعلیم والتدریب "فی التعلیم والعالم العربی"- تحدیات الألفیة الثالثة- مرکز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتیجیة، أبو ظبی.
3)       الطائی یوسف حجیم وآخرون (2009): إدارة الجودة الشاملة فی التعلیم الجامعی ، دط، دار الوراق، عمان.
4)       حسن عماد مکاوی ومحمود علم الدی (2008): تکنولوجیا المعلومات والاتصال، الدار العربیة للنشر والتوزیع، طبعة الاولى، مصر.
5)       محمد تیمو ومحمود علم الدین (1997): الحاسبات الالکترونیة وتکنولوجیا الاتصال، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الاولى.
6)       عبد الباسط محمد عبد الوهاب (2005): استخدام تکنولوجیا الاتصال فی الانتاج الاذاعی والتلفزیونی، المکتب الجامعی الحدیث.
7)       فضیل دلیو (2010): التکنولوجیا الجدیدة للإعلام والاتصال، دار الثقافة للنشر والتوزیع، الطبعة الاولى، الاردن.
8)       فضیل دلیو (2003):الاتصال مفاهیمه، نظریاته، وسائله، دار الفجر للنشر والتوزیع، الاردن .
9)       فلاح کاظم المحنة (2002):العولمة والجدل الدائر حولها، الوراق للنشر والتوزیع، الأردن،  ط01.
10)  بومعیل سعادة، فارس بوباکور(2004)،أثر التکنولوجیات الحدیثة للإعلام والاتصال فی المؤسسة الاقتصادیة مجلة الاقتصاد والمناجمنت، جامعة تلمسان،عدد03.
11)  محمد منیر حجاب (2001): الإعلام والتنمیة الشاملة، دار الفجر للنشر والتوزیع، القاهرة، ، ط1
12)  محمد ذبیان عزاوی (2000): الأسس النفسیة لتکنولوجیا التعلیم،عمان، ب ط.
13)  محمد نبهان سویلم (2001):مدخل إلى علوم الحاسب، إتحاد ومکتبات الجامعات المصریة، القاهرة.
14)  عبد المالک ردمان الرنانی (2002): الوظیفة الإعلامیة لشبکة الإنترنت، دار الفجر للنشر والتوزیع، القاهرة.
15)  ربحى مصطفى علیان (2003): محمد عبد الریس،وسائل الاتصال وتکنولوجیا التعلیم، دار الصفاء للنشر والتوزیع، عمان، ط02.
16)  فارس إبراهیم الراشد (2003):التعلیم الالکترونی واقع وطموح، ب ط.
17)  قطیط غسان (2009): الحاسوب وطرق التدریس والتقویم ، عمان ، دار الثقافة، ط1 .
18)   د.صالح عبدالرحیم السعید (2013): الأیباد فی میزان التعلیم، ب ط.