دور الحكومة السعودية في تشجيع التحول نحو اقتصاديات المعرفة في ضوء بعض ‏التجارب العالمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

الأستاذ المشارك في قسم الإدارة التربوية- جامعه الشرقية

المستخلص

هدف البحث إلى دراسة دور الحكومة السعودية في تشجيع التحول نحو اقتصاد المعرفة في ضوء بعض التجارب العالمية الناجحة. يعتمد الاقتصاد المعرفي على المعرفة والابتكار كركائز أساسية للنمو الاقتصادي، بدلاً من الاعتماد على الموارد الطبيعية التقليدية. في هذا السياق، تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030، إلى تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط عبر تعزيز التعليم، البحث العلمي، والتكنولوجيا. تبرز الدراسة جهود الحكومة السعودية في هذا التحول، مثل تطوير البنية التحتية الرقمية، دعم الابتكار، وإصلاح النظام التعليمي، مع الاستفادة من تجارب دول مثل كوريا الجنوبية وإيرلندا وماليزيا. يواجه التحول نحو اقتصاد المعرفة في المملكة عدة تحديات، أبرزها الاعتماد الكبير على النفط، ضعف التنسيق بين القطاعات، ونقص الكفاءات البشرية في المجالات التكنولوجية. ومع ذلك، تتمتع المملكة بعوامل تمكينية مثل الاستقرار السياسي، البنية التحتية المتطورة، والاستثمارات الكبيرة في البحث والتطوير. تخلص الدراسة إلى ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تطوير البرامج التعليمية المرتبطة بمتطلبات الاقتصاد المعرفي، وتبني سياسات فعالة لحماية الملكية الفكرية. كما تؤكد على أهمية الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتكييفها مع البيئة المحلية لضمان تحول ناجح نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتنافسية العالمية.