واقع توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد من وجهة نظر أعضاء هيئة ‏التدريس في كلية التربية بجامعة حائل

هدَفت الدِّراسة الحالية إلى التَّعرُّف إلى واقع توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل، حيث اتَّبعت الباحثة المنهج الوصفي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات وذلك لمناسبتها أهداف الدِّراسة، وقد تكوَّنت عيِّنة الدِّراسة من أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل، حيث اختيروا كعينة لااحتمالية متاحة، وبلغ عددهم (140) عضوًا وعضوة، كما تكوَّنت الاستبانة في صورتها النهائية من (22) عبارة، قُسِّمت على محورَيْن، هما: مدى أهمية توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد ودرجة توظيفها. وقد كشفت الدِّراسة عن مجموعة من النتائج، من أهمِّها: إنَّ توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد جاء بدرجة كبيرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل، وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05=α) في استجابات أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل حول درجة توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد، تُعزى لمتغيِّر النوع ومتغيِّر الرُّتبة الأكاديميَّة، في حين ظهرت فروق تُعزى لمتغيِّر عدد الدورات التدريبيَّة التِّقنية التي حصل عليها عضو هيئة التدريس لصالح أكثر من (10) دورات. كما كشفت عن إنَّ توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد يُعدُّ أمرًا مُهمًّا بدرجة كبيرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة (0.05=α) في استجابات أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة حائل حول مدى أهميَّة توظيف التَّطبيقات الرَّقميَّة في التعلُّم عن بُعد، تُعزى لمتغيِّر الرُّتبة الأكاديميَّة ومتغيِّر عدد الدورات التدريبية التقنيَّة التي حصل عليها عضو هيئة التدريس، في حين ظهرت فروق تُعزى لمتغيِّر النوع لصالح الإناث، وأوصت الدِّراسة بضرورة التعاون مع مراكز ذات خبرة في مجال التَّطبيقات الرَّقميَّة والتَّعلُّم عن بُعد لتقديم دورات تدريبية ذات مستويات متقدمة موجَّهة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.