دور الذكاء الاصطناعي التوليدي‎ (ChatGPT) ‎كأحد التقنيات الناشئة في تطوير التعليم ‏والتعلم الجامعي ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مركز اللغات والدراسات التأسيسية- جامعة الشرقية- سلطنة عمان

10.21608/ejev.2025.458397

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي (ChatGPT) كأحد التقنيات الناشئة في تطوير التعليم والتعلم الجامعي.  من خلال تحليل واقع استخدام الطلبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتصوراته، ومخاوفه، وتأثير هذه التقنيات على تجربته التعليمية ومهاراته الفردية.والتعرف على أثر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنظومة التعليمية ككل، من حيث تطوير التعليم، الاستعداد المؤسسي، دور المعلم، والمخاوف المرتبطة بجودة التعليم. واستخدم الباحثون المنهج الوصفي المسحي.وقد تكونت عينة الدراسة من طلبة مقرر الرياضيات بالبرنامج الصيفي 2025 بجامعة الشرقية والبالغ عددهم(389) طالباً وطالبة. بينما تكونت أداة الدراسة من استبانة من محورين : التعلم الجامعي المرتبط بالطالب ، التعليم الجامعي المرتبط (العملية التعليمية/المعلم/المؤسسة) .وأظهرت نتائج الدراسة أن دور الذكاء الاصطناعي التوليدي (ChatGPT) كأحد التقنيات الناشئة في تطوير التعليم والتعلم الجامعي كان بدرجة كبيرة، حيث بلغ المتوسط العام لمحور التعلم الجامعي المرتبط بالطالب(3.60). والمتوسط العام لمحور التعليم المرتبط ( المعلم/ والعملية التعليمية/ المؤسسة) بلغ (3.66). وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات طلبة جامعة الشرقية على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي (ChatGPT) كأحد التقنيات الناشئة في كلا المحورين في الدرجة الكلية تبعا لمتغيرات السنة الدراسة ، والكلية . بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس  في التعليم والتعلم الجامعي لصالح الطالبات. أظهرت النتائج تباين استخدامات الطلبة ومواقفهم تجاه دمج ChatGPT في التعليم الجامعي بين فرص تعزيز الكفاءة الرقمية والأداء الأكاديمي ومخاوف التحايل وضعف التفاعل، كما برزت الحاجة إلى تنظيم الاستخدام لضمان دوره الداعم لا المهدِّد للمعلم. وأوصت الدراسة بوضع سياسات مؤسسية متكاملة تضمن الاستخدام الأخلاقي والفعّال للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر التدريب، وتنمية التفكير النقدي والعمل الجماعي، وتطوير البنية التحتية الرقمية.